يكفيك ما ابدعت حيّا نابضاً |
|
حتى استحال بكلِّ معتركٍ فما |
* * * *
أيهاً أبا الهادي ومثلك صفوةٌ |
|
حشدت بريق العلم يكتسح العمى |
لتعدّ جيلاً للحياة يميزها |
|
ويُقيمَ صرحاً للفضيلة محكما |
حتّى إذا بلغ المدى وتبينتْ |
|
نظراته ما كان لغزاً مبهما |
سكب الفؤاد على الحروف فأينعت |
|
وتكاد تلمس في جوانبها الدما |