عفواً أبا الهادي فثمّة نخبةٌ |
|
للآن تتّبع السبيلَ الأقوما |
مِنْ كلّ مَنْ حمل الهمومَ لأُمّةٍ |
|
فإذا طغى ضَنَكُ تقاطر أنعما |
يمشي الضعيف مع اليتيم بجنبه |
|
فكأنّه في كلّ آنٍ منهما |
عفّ الضمير فما تلوث بردُهُ |
|
أبداً ولا التمسَ المتاعَ محرّما |
زهدٌ وإيمانٌ وسمتٌ للتقى |
|
جمعتْ له طوعاً فكان المُسلما |
متمسّكاً بعرى النبيّ وآله |
|
في كلِّ ما سلكوه نهجاً قيّما |