ديوانُ شعري أمسِ غنِّيتهِ
ما زال حتى الآنَ في سكرِ
ومقبضُ الشبّاكِ نقرِتهِ
ما انفكَّ عنهُ لهبُ الجمرِ!
وهذهِ المرآةُ قالبتِها
فلم تبارحْ ألق النحر
في كلّ شبرٍ هاهُنا خفقةٌ
مخضلّةٌ من طيفكِ الخمري
* * * *
أنا هنا في لحظةٍ مرّةٍ
تصطرعُ الأوهامُ في فكري