نحنُ هُنا فلم يعدْ فجرُنا
|
|
من بؤسِنا يمورُ فيه الضبابْ
|
ولن نبزَّ الليلَ في آهةٍ
|
|
تجرحهُ كما يمرُّ الشهابْ
|
والصبحُ لن يعبرَ أكواخَنا
|
|
وبينَ عينيهِ شحوبُ المُصاب
|
والشمسُ لن تُشعِلَ نيرانَها
|
|
فتكتسي الجلودُ سمرَ الثيابْ
|
وقسوةُ الشتاءِ ، لا ، لم تعدْ
|
|
وقي خطانا هزّةٌ واضطرابْ
|