حتى النجومُ الزهرُ لم ترتعشْ
من فوقنا بأعينٍ من حرابْ
والهمُّ لن يمتصَّ أهدابَنا
ولم يَرُعْ حتى رؤانا العِذابْ
* * * *
نحنُ هُنا عُدنا وقد اُترِعتْ
كؤوسُنا وطارَ منها السرابْ
فلا تقولوا إننا لم نزلْ
نضارعُ اليأسَ ونشكو الصعابْ
وإننا النشيدُ لو يرتمي
على الضحى لعاد لحنَ اكتئابْ