ووهبتُه عيني فما برحتْ
للآنَ بالأنوارِ تكتحلُ
* * * *
باركتُ طيفَكِ أستظلُّ بهِ
إنْ بزّني بلُهاثهِ المللُ
ومرافئاً للصحوِ وارفةً
النورُ حولَ أديمها خضلُ
وأصابعَ الشلّالِ عازفةً
تنبيكَ أنّ الفنَّ يرتجلُ
هي لم تزل ذكرى محبَّبةً
بالسحرِ والإبداعِ تحتفلُ