٤. مراعاة الأدب عند ذكره عليهالسلام ، بأن لا يذكره إلّا بألقابه الشريفة : كالحجّة والقائم ، والمهدي ، وصاحب الزمان ، وصاحب الأمر ، وغيرها ، وترك التصريح باسمه الشريف ، وهو اسم رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وتكملة ذكره عليهالسلام بقول : «عليهالسلام» ، أو «عجّل الله تعالى فرجه» ، والقيام عند ذكر لقبه «القائم».
٥ ـ إظهار محبّته عليهالسلام وتحبيبه إلى الناس.
٦ ـ إظهار الشوق إلى لقائه عليهالسلام ورؤيته ، والبكاء والإبكاء والتباكي والحزن على فراقه.
٧ ـ الدعاء والطلب من الله تعالى أن نكون من جنوده وأنصاره وأتباعه ، ومن المقاتلين بين يديه ، وأن يرزقنا الشهادة في دولته.
٨ ـ التصدّق عنه عليهالسلام بقصد سلامته.
٩ ـ إقامة مجالس يُذكر فيها فضائله عليهالسلام ومناقبه ، أو بذل المال في إقامتها ، والحضور في هكذا مجالس ، والسعي في ذكر فضائله ونشرها.
١٠ ـ إنشاء الشعر وإنشاده في مدحه عليهالسلام ، أو بذل المال في ذلك.
١١ ـ إهداء ثواب الأعمال العبادية المستحبّة له عليهالسلام ، كالحجّ والطواف عنه عليهالسلام ، والصوم والصلاة ، وزيارة مشاهد المعصومين عليهمالسلام ، أو بذل المال لنائب ينوب عنه في أداء تلك الأعمال.
١٢ ـ زيارته عليهالسلام وتجديد البيعة له عليهالسلام بعد كلّ فريضة من الفرائض اليومية ، أو في كلّ يوم جمعة بما ورد عن الأئمّة عليهمالسلام في ذلك.
١٣ـ تعظيم مواقفه عليهالسلام ومشاهده ، كمسجد السهلة ، ومسجد الكوفة وغيرهما.
١٤ ـ ترك توقيت ظهوره عليهالسلام ، وتكذيب المؤقّتين ، وتكذيب مَن ادّعى النيابة الخاصّة ، والوكالة عنه عليهالسلام في زمن الغيبة الكبرى.
جعلنا الله تعالى وإيّاكم من الممهّدين لدولته ، والمرضيين عنده.