الشفاعة
* روايات الشفاعة في كتب العامّة
* كون الشفاعة للأنبياء والأئمّة والشهداء و...
* الشفاعة لن تنال الظالم لأهل البيت عليهمالسلام
روايات الشفاعة في كتب العامّة
س : ما هي حقيقة الشفاعة؟ وما هي البراهين عليها من كتب السنّة؟
ج : إنّ الشفاعة التي وقع الخلاف فيها هي نوع من الوساطة إلى الله تعالى ، من وليّ مقرّب عنده ، ليغفر لمذنب ويسامحه ، وقد أثبتها المسلمون قاطبة لرسول الله صلىاللهعليهوآله إلّا مَن شذّ منهم.
والأدلّة على ثبوتها كثيرة جدّاً ، ومتضافرة على حصول الشفاعة في يوم القيامة من قبل الصالحين والأولياء إلى المذنبين والعاصين ، واستجابة لطلبك سوف نقتصر على بعض الروايات المثبتة للشفاعة عند أهل السنّة :
١ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «مَن صلّى على محمّد وقال : اللّهمّ أنزله المقعد المقرّب عندك يوم القيامة ، وجبت له شفاعتي» (١).
٢ ـ عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «مَن قضى لأخيه حاجة ، كنت واقفاً عند ميزانه ، فإن رجح وإلّا شفعت له» (٢).
__________________
١ ـ مسند أحمد ٤ / ١٠٨ ، كتاب السنّة : ٣٨١ ، المعجم الكبير ٥ / ٢٦.
٢ ـ الدرّ المنثور ٣ / ٧١.