لطروّ المانع وهو الموت ، وأمّا في الإمام عليّ عليهالسلام فلعدم وجود المانع كانت الوصاية قد وصلت إلى مرحلة الفعلية بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله.
وممّا يدلّ على هذا أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قد أخبر مسبقاً بأنّ النبوّة ليس لها اقتضاء في المقام ، فإن كانت الوصاية أيضاً هكذا ـ فرضاً غير محقّق ـ كان عليه صلىاللهعليهوآله أن يردفها بالنبوّة في جهة عدم الاقتضاء ، وهذا ممّا لم يصدر عنه صلىاللهعليهوآله قط.
وبالجملة : فإنّ الحديث يدلّ بدلالة قطعية على إمامة ووصاية أمير المؤمنين عليهالسلام.