التّوراة نعت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وصفته) (١) وكان يقول : (هذه الآية نزلت بالمدينة ؛ لأنّ هؤلاء أسلموا بالمدينة).
وكان ابن مسعود يقرأ (ومن عنده) بالخفض على معنى أنّ القرآن من عند الله ، وكان يقول : (هذه السّورة مكّيّة ، وعبد الله بن سلام أسلم بالمدينة) وقرئ (ومن عنده علم الكتاب) بخفض (من) وضمّ العين وكسر اللام من علم ، هكذا روي عن سعيد ابن جبير (٢).
آخر تفسير سورة (الرعد) والحمد لله رب العالمين
__________________
(١) أخرجه الطبري في جامع البيان : الأثر (١٥٥٨١) عن قتادة.
(٢) أخرجه الطبري في جامع البيان : الأثر (١٥٥٨٧).