والتقدير ، تجد ما عملت من سوء وادّة. والرفع على [أن] يكون مرفوعا بالابتداء وخبره ، تود لو أن بينها.
والثانى : على أن تكون (ما) شرطية فى موضع رفع لأنه مبتدأ. وعملت ، فى موضع الجزم بما. وتود ، جواب الشرط على تقدير الفاء ، وهو خبر المبتدأ.
والوجه الأول أوجه الوجهين.
قوله تعالى : (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ) (٣٤).
ذرية ، منصوب على الحال من الأسماء التى تقدمت عليها ، أى ، متناسبين بعضهم من بعض.
قوله تعالى : (إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ) (٣٥).
إذ ، منصوب ، وبما يتعلق به وجهان :
أحدهما : أن يكون متعلقا بفعل مقدر وتقديره ، اذكر يا محمد إذ قالت.
والثانى : أن يكون متعلقا بقوله : (سَمِيعٌ عَلِيمٌ) وتقديره ، والله سميع عليم حين قالت.
قوله تعالى : (نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً) (٣٥).
محررا ، منصوب على الحال من (ما).
وقيل : تقديره ، غلاما محررا ، أى ، خالصا لك ، ووقعت (ما) لمن يعقل للإبهام كقوله تعالى :
(فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ)(١)
كما قالوا : خذ من عبيدى ما شئت.
__________________
(١) سورة النساء ٣.