وقوله تعالى :
(فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ)(١)
الخطاب للنبى عليهالسلام والمراد به الأمة.
قوله تعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً) (٨٥).
دينا ، منصوب من وجهين :
أحدهما : أن يكون منصوبا لأنه مفعول (يبتغ). ويكون (غير) منصوبا على الحال وتقديره ، ومن يبتغ دينا غير الإسلام. فلما قدّم صفة النكرة عليها انتصبت على الحال.
والثانى : أن يكون منصوبا على التمييز (٢).
قوله تعالى : (وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ) (٨٥).
(فى الآخرة (٣)) يتعلق بفعل دل عليه الكلام وتقديره ، وهو خاسر فى الآخرة من الخاسرين ، ولا يجوز أن يتعلق بالخاسرين لأن الألف واللام فيه بمنزلة الاسم الموصول ، فلو تعلّق به لأدى إلى أن يتقدم معمول الصلة على الموصول ولا يجوز تقديم الصلة ولا معمولها على الموصول ، وأجاز بعض النحويين أن يتعلق بالخاسرين ويجعل الألف واللام للتعريف لا بمعنى الّذين (٤).
قوله تعالى : (أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ) (٨٧).
أولئك ، مبتدأ. وجزاؤهم ، مبتدأ ثان. وأن عليهم ، خبر المبتدأ الثانى ،
__________________
(١) يونس ٩٤.
(٢) (النبيين) فى أ ، ب.
(٣) ساقطة من أ.
(٤) (الذى) فى ب.