فيصير الطّول علة فى عدم نكاح الحرائر ، وهذا خلاف المعنى ، لأن الطول به يستطاع نكاح الحرائر ، فبطل أن يكون منصوبا بيستطع فثبت أنه منصوب بالطّول.
قوله تعالى : (مُحْصَناتٍ) (٢٥).
منصوب على الحال من الهاء والنون فى (وآتوهن) (١) وكذلك قوله تعالى :
(غَيْرَ مُسافِحاتٍ وَلا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ).
قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً) (٢٩).
قرئ ، تجارة بالرفع والنصب.
فالرفع على أنها فاعل (تكون) وهى التامة ولا تفتقر إلى خبر.
والنصب على أنها خبر (تكون) وهى الناقصة وهى تفتقر إلى اسم وخبر ، واسمها مضمر فيها والتقدير فيه ، إلا أن تكون التجارة تجارة. وأن فى قوله : (إلا أن) فى موضع نصب على الاستثناء المنقطع.
قوله تعالى : (وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً) (٣٠).
عدوانا وظلما ، منصوبان على المصدر / فى موضع الحال ، كأنه قال : ومن يفعل ذلك متعديا وظالما.
قوله تعالى : (وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً) (٣١).
قرئ ، مدخلا بضم الميم وفتحها. فمن قرأ بالضم جعله مصدر أدخل ، يقال : أدخل يدخل مدخلا ، ويدل عليه قوله (وندخلكم). ومن قرأ بالفتح جعله مصدر دخل ، يقال : دخل يدخل مدخلا ودخولا.
ويجوز أن يكون مدخلا اسم المكان المدخول ، والمراد به ههنا الجنة.
__________________
(١) (منهن) فى أ ، ب.