قوله تعالى : (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ) (١١).
أمنة ، منصوب على أنه مفعول له.
قوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ) (١٣).
ذلك ، فى موضع رفع لأنه مبتدأ ، أو خبر مبتدأ ، وتقديره ، ذلك الأمر ، أو الأمر ذلك.
قوله تعالى : (ذلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكافِرِينَ عَذابَ النَّارِ) (١٤).
ذلكم ، خبر مبتدأ مقدر ، وتقديره ، والأمر ذلكم. وأن للكافرين ، عطف على (ذلكم) وتقديره ، والأمر أن للكافرين عذاب النار.
وكذلك قوله تعالى : (ذلِكُمْ وَأَنَّ اللهَ مُوهِنُ) (١٨) وتقديره ، الأمر ذلكم ، والأمر أن الله موهن.
وكذلك قوله تعالى : (وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) (١٩).
فى قراءة من قرأ بفتح الهمزة ، وتقديره ، والأمر أن الله مع المؤمنين. ومن كسرها فعلى الابتداء والاستثناف.
قوله تعالى : (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً) (٢٥).
تقديره ، ولا تصيبن ، فحذف الواو كقوله تعالى :
(أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ)(١).
أى ، وهم فيها خالدون. فحذف الواو. وقال الفراء : لا تصيبن فى موضع الجزم لأنه جواب الأمر ، أى ، اتقوا فتنة لم تصب الذين ظلموا منكم خاصة بل عمّت الناس
__________________
(١) ٤٢ سورة الأعراف. ٢٦ سورة يونس. ٢٣ سورة هود.