علي بن الجعد أنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال : قال رجل للنبي صلىاللهعليهوسلم : إن رجلا يقرأ القرآن الليل كله فإذا أصبح سرق ، قال : «ستنهاه قراءته».
وفي رواية قيل : يا رسول الله إن فلانا يصلي بالنهار ويسرق بالليل فقال : «إن صلاته لتردعه».
قوله عزوجل : (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) ، أي ذكر الله أفضل الطاعات.
[١٦٢٦] أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري أنا أبو الحسن علي بن محمد بن بشران (١) ببغداد أنا أبو علي الحسين بن صفوان البرادعي أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا أنا هارون بن معروف أنا أبو علي الضرير أنا أنس بن عياض ثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش (٢) عن أبي بحريّة (٣) عن أبي الدرداء رضي الله عنهم ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ألا أنبئكم بخبر أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والورق و ، أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم»؟ قالوا : وما ذاك [يا رسول الله](٤) قال : «ذكر الله».
[١٦٢٧] أخبرنا عبد الواحد [بن أحمد](٥) المليحي أنا [أبو](٦) منصور محمد بن [محمد بن](٧) سمعان أنا
__________________
وقال البزار : اختلف فيه عن الأعمش فقيل عنه أيضا عن أبي سفيان عن جابر.
ـ وقال الهيثمي في «المجمع» ٢ / ٢٥٨ : رجاله ثقات.
قلت : فيه عنعنة الأعمش وهو مدلس.
ـ وله شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه أحمد ٢ / ٤٤٧ والبزار ٧٢٠ «كشف» وابن حبان ٢٥٦٠ «جاء رجل إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : إن فلانا يصلّي بالليل ، فإذا أصبح سرق ، قال : إنه سينهاه ما يقول».
ـ وإسناد أحمد رجاله رجال الصحيح ، وقد صرح الأعمش عند أحمد بالتحديث ، وانظر «الكشاف» ٨٢٨ بتخريجي.
[١٦٢٦] ـ صحيح. أبو علي الضرير ، قد توبع ومن دونه ، ومن فوقه رجال الصحيح غير أبي بحرية ، وهو ثقة مخضرم.
ـ أبو بحرية هو عبد الله بن قيس.
ـ وهو في «شرح السنة» ١٢٣٧ بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه الترمذي ٣٣٧٦ وابن ماجه ٣٧٩٠ والحاكم ١ / ٤٩٦ وأحمد ٥ / ١٩٥ والبيهقي في «الشعب» ٥١٩ من طرق عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند بهذا السناد.
وصححه الحاكم ، ووافقه الذهبي.
ـ وأخرجه أحمد ٦ / ٤٤٧ من طريق مونسى بن عقبة عن زياد بن أبي زياد به.
وإسناده صحيح.
ـ وأخرجه مالك ١ / ٢١١ والطبري ٢٧٨٠١ عن أبي الدرداء موقوفا عليه ، وهو صحيح أيضا لكنه لا يعلل الموصول ، فرواته ثقات.
ـ وله شاهد من حديث ابن عمر أخرجه البيهقي في «الشعب» ٥١٨ ، ورجاله ثقات.
ـ وله شواهد أخرى ، انظر «تفسير ابن كثير» سورة الأحزاب ، آية : ٣٥ ، وانظر الآتي.
[١٦٢٧] ـ إسناده ضعيف ، وله علتان : ضعف ابن لهيعة ، ودرّاج في أبي الهيثم خاصة ، لكن يصلح هذا الحديث شاهدا لما قبله.
ـ أبو الأسود هو النضر بن عبد الجبار ، ابن لهيعة عبد الله ، درّاج بن سمعان ، أبو الهيثم سليمان بن عمرو بن عبيد.
(١) تصحف في المطبوع «بشر أن».
(٢) تصحف في المطبوع «عباس».
(٣) تصحف في المطبوع «مخرمة».
(٤) زيادة عن المخطوط و «شرح السنة».
(٥) زيادة عن المخطوط.
(٦) زيادة عن المخطوط.
(٧) زيادة عن المخطوط.