سميتها درة القاري ، ونسبتها |
|
بحر البسيط ، فزنها واختبر تبن |
ثم الصلاة على المختار من مضر |
|
ما غردت صادحات الطير في الغصن |
قال حاجي خليفة (١) : وشرحها بعضهم ، وسماه : «كاشف محاسن الغرة لطالب منافع الدرة».
أوله : الحمد لله الذي لا نحصي ثناء عليه .. الخ.
ولعل النسخة التي في الخزانة بالرباط نسخة الشرح ، فإنها كبيرة تبلغ ستا وعشرين ورقة ، كما تقدم ، ونسخ القصيدة لا تتجاوز ورقتين ، والله أعلم.
٣. مطالع أنوار التنزيل ، ومفتاح أسرار التأويل.
ذكره حاجي خليفة (٢) ، وقال عنه : تفسير كبير حسن انتقاه السيوطي (٣) ، وكتب في آخره إجازة سماع في مجالس آخرها ثاني القعدة سنة ٦٥٩ ه بدار الحديث المهاجرية بالموصل. وذكره كحالة في معجم المؤلفين (٤).
قال ابن رجب (٥) : وكان لما قدم بغداد أنعم عليه المستنصر ، وصنف هذا التفسير ببلده ، وأرسله إليه ، وهو في ثمان مجلدات ، وقف المدرسة البشيرية ببغداد.
والظاهر أن هذا الوصف لمطالع أنوار التنزيل ، لا لرموز الكنوز ، فإنه لا يبلغ هذا القدر.
__________________
(١) كشف الظنون (١ / ٧٤٣).
(٢) كشف الظنون (٢ / ١٧١٥).
(٣) انظر : دليل مخطوطات السيوطي (ص : ٤٣).
(٤) معجم المؤلفين (٥ / ٢١٨).
(٥) ذيل طبقات الحنابلة (٢ / ٢٧٥).