٣. امتاز لفظ المؤلف بالإيجاز وكان سهل العبارة ، مما جعل تفسيره قريب المنال ، سهل المأخذ.
٤. اعتمد في بيان معاني الآيات أحسن طرق التفسير ، فهو يفسر الآية بالقرآن وقراءاته ثم بالأحاديث الواردة ، ثم بأقوال الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين ، وإيراد أسباب النزول المروية عنهم ، ثم باللغة العربية.
٥. ساق الأحاديث النبوية بأسانيده المتصلة إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، أما ما يذكره عن الصحابة أو التابعين من الروايات فغالبا ما يذكرها دون إسناد.
٦. ذكر الحكم على بعض الأحاديث التي يسوقها ، فمن ذلك :
ـ قال عند قوله تعالى : (وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً) [النمل : ٨٢] : وروي بإسناد صحيح عن ابن عباس قال : «هي دابة ذات زغب وريش ، لها أربع قوائم».
ـ وقال عند قوله تعالى : (فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ) [الأحقاف : ٣٥] : روى الثعلبي بإسناد لا بأس به أن ابن عباس ... الحديث.
٧. يذكر الخلافات الواردة عن السلف في التفسير ، ويعدد عنهم الروايات في ذلك.
٨. يورد إشكالات على ظاهر النظم ثم يجيب عليها ، انظر مثلا ما ذكره عند الآية رقم (٤) من سورة الأعراف.
٩. يعقب بعض الآيات بذكر فصول مهمة ، تتضمن أحكاما فقهية ، أو مسائل من أصول الدين ، أو فوائد تتعلق بالآية ؛ يطنب القول فيها ، ويذكر الآراء المختلفة حولها ، مع سرد الأدلة لكل رأي.