ج ـ عدم وجوب نيّة الجماعة على الإمام.
٣ ـ هناك قول شاذّ بوجوب الجماعة ، فلو أخذنا ـ افتراضاً ـ بذلك الرأي عندها تصبح نية الإمام للجماعة مستحبّة.
٤ ـ إذا التحق المأموم بالإمام أثناء صلاة الجماعة نواها بقلبه بقصد القربة إلى الله تعالى.
٥ ـ وفي موضوع المطهّرات قال المصنّف :
أ ـ الماء مطهّر مطلقاً من سائر النجاسات القابلة للتطهير.
ب ـ الأرض تطهّر باطن النعل.
ج ـ الأرض تطهّر أسفل القدم مع زوال عين النجاسة.
د ـ الحجر والرمل من أصناف الأرض.
هـ ـ لو لم يكن للنجاسة جرم ـ كبخار الخمر ـ ولا رطوبة ـ كالعذرة النجسة اليابسة ـ كفى في التطهير المسُّ بالأرض.
٦ ـ هل يشترط طهارة الأرض المطهِّرة للنجس؟ يذكّرنا المصنِّف بفتواه وهي عدم الاشتراط.
وبالإجمال : فإنّ منهج الروضة البهية قائمٌ على :
١ ـ اختصار الأفكار الشرعية والإشارة غالباً إلى الدليل وبعض الآراء الفقهية المهمّة في موضوع البحث.
٢ ـ الرّد على آراء الماتن الشّهيد الأوّل مصنّف اللمعة الدمشقية.
٣ ـ عرض الاستدلال الذي يعتقد الشارح بصحّته.
٣ ـ منهج مسالك الأفهام :
كتاب مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام للشهيد الثاني زين