على اليمن قال وهو يوصيني : يا علي ، ما حار(١) من استخار ، ولا ندم من استشار»(٢).
وروى البرقي في محاسنه والكليني ثقة الإسلام في الكافي والشيخ في التهذيب : عن عثمان بن عيسى ، قال : حدّثنا عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «كان علي بن الحسين عليهماالسلام إذا همّ بأمر حجٍّ ، أو عمرة ، أو بيع ، أو شراء ، أو عتق ، تطهّر ، ثمّ صلّى ركعتي الإستخارة فقرأ فيهما سورة الحشر والرحمن(٣) والمعوّذتين وَ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ).
ثمّ قال : اللهمّ إن كان كذا وكذا خيراً لي في ديني ودنياي وآخرتي ، وعاجل أمري وآجله فيسّره لي على أحسن الوجوه وأجملها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) في الأصل : ما خاب ، وما أثبتناه من المصدر ، وهو الموافق للمصادر الشيعية.
(٢) أمالي الطوسي : ١٣٦ ح٣٣ ، عن محمّد بن محمّد ، عن أبي الحسن علي بن خالد المراغي ، عن أبي صالح محمّد بن فيض العجلي ، عن أبيه ، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني رضياللهعنه ، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن موسى ، عن أبيه الرضا علي بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر بن محمّد ، عن أبيه جعفر ، عن أبيه محمّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، وفيه : قال : بعثني رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، وأورده ابن شعبة في تحف العقول : ٢٠٧ ، ونقله الحرّالعاملي في الوسائل ٨ / ٧٨ ح١١ و ١١/ ٣٦٦ ح٨ ، عن الأمالي ، والمجلسي في بحارالأنوار : ٧٢ / ١٠٠ ح١٣ و ٨٨ / ٢٢٥ ح٥ ، عن الأمالي و ٧٥ / ٤٥ ح٤٩ ، عن تحف العقول.
وأورده الطبراني في المعجم الصغير ٢ / ٧٨ ، القاضي القضاعي في مسند الشهاب ٢ / ٧ح٧٧٤ ، ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٥٤ / ٣ ، الهيثمي في مجمع الزوائد ٢ / ٢٨٠ ، السيوطي في الجامع الصغير ٢ / ٤٩٤ ح٧٨٩٥ ، والدرّ المنثور ٤ / ٨٨ ، في تفسير قوله تعالى : (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ) من سورة آل عمران آية : ١٥٩ والمتّقي الهندي في كنزالعمال ٧ / ٨١٣ ح٢١٥٣٢ ، وفي الكلّ : ما خاب ، وبزيادة : ولا عال من اقتصد.
(٣) في الأصل : سورة الرحمن والحشر ، وما أثبتناه من المصادر.