الباب الأوّل
الاستخارة بالرقاع
وهي أعظمها فضلا وأجلّها نفعاً.
فقد رواها الشيخ ثقة الإسلام في الكافي وشيخ الطائفة في التهذيب : غيرواحد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد البصري ، عن القاسم بن عبدالرحمن الهاشمي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «إذا أردت أمراً فخذ ستّ رقاع ، فاكتب في ثلاث منها :
بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة (أفعله).
وفي ثلاث منها :
بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة (لا تفعل).
ثمّ ضعها تحت مصلاّك ، ثمّ صلّ ركعتين ، فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مائة مرّة : أستخير الله برحمته خيرة في عافية ، ثمّ استو جالساً وقل : اللهمّ خِر لي واختر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية ، ثمّ اضرب بيدك إلى الرقاع فشوّشها وأخرج واحدة ، فإن خرج ثلاث متواليات (إفعل) فافعل الأمر الذي تريده ، وإن خرج ثلاث متواليات (لا تفعل) فلا تفعله ، وإن خرجت واحدة (إفعل) والأخرى (لا تفعل) فأخرج من الرقاع إلى الخمس