عنــه : عن الجاموراني ، عن الحسن بن علي ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : «مشاورة العاقل الناصح رُشد ويُمنٌ ، وتوفيق من الله ، فإذا أشار عليك الناصح العاقل فإيّاك الخلاف ، فإنّ في ذلك العطب»(١).
عنــه : عن الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن الحسين بن علي ، عن المعلّى بن خُنيس ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : «ما يمنع أحدكم إذا وردعليه ما لا قِبل له به ، أن يستشير رجلا عاقلا له دين وورع».
ثمّ قال أبو عبدالله عليهالسلام : «أما إنّه إذا فعل ذلك لم يخذله الله ، بل يرفعه ورماه بخير الأمور وأقربها إلى الله»(٢).
عنــه : عن بعض أصحابنا ، عن حسين بن حازم ، عن حسين بن عمر بن يزيد ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «من استشار أخاه ولم ينصحه محض الرأي ، سلبه الله عزّ وجلّ رأيه»(٣).
في وصيّة لقمان لابنه : «وأجهد رأيك لهم إذا استشاروك ، ثمّ لا تعزم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) المحاسن ٢ / ٤٣٨ ح٢٥ ، وعنه المجلسي في بحار الأنوار ٧٢ / ١٠٢ ح٢٧ ، والحرّ العاملي في الوسائل ١٢ / ٤٢ ح٦ ، وأورده ابن شعبة في تحف العقول : ٣٩٨ ، وعنه المجلسي في بحار الأنوار ١ / ١٥٥ و٧٥ / ٣١٣ ، ضمن وصيّة الإمام الكاظم عليهالسلام لهشام بن الحكم ، الطبرسي في مكارم الأخلاق ٢ / ٩٩ ح٢٢٨٢ ، وعنه في بحار الأنوار ٨٨ / ٢٥٤المقطع الثاني من ح٥.
(٢) المحاسن ٢ / ٤٣٨ ح٢٦ ، وعنه المجلسي في بحار الأنوار ٧٢ / ١٠٢ ح٢٨ ، الحرّ العاملي في الوسائل ١٢ / ٤٢ ح٧.
(٣) المحاسن ٢ / ٤٣٨ ح٢٧ ، وعنه المجلسي في بحار الأنوار ٧٢ / ١٠٢ ح٢٩ الحرّ العاملي في الوسائل ١٢ / ٤٤ ح٢ ، وأورده الكليني في الكافي ٢ / ٣٦٣ ح٥ ، وفيه : ولم يمحضه محض الرأي ، وعنه في بحار الأنوار ٧٢ / ١٨٣ ح٢٧ ، والوسائل ١٦ / ٣٨٤ ح٥.