وقيل : إنّه أخذ عن والده أيضاً(١).
وأخذ الحديث عن الشّيخ نجم الدين أبي الميامين محمّد بن أحمد الموفّق الأذكاني.
وقد صحب السيّد الهمداني جماعة من كبار العارفين في عصره ، منهم : المير حسين السمناني ، والخواجة إسحاق الختلاني ، ونور الدين جعفر رستاق البازاري البدخشي والسيّد جلال الدين العطائي ، والسيّد كمال الثاني ، والسيّد جمال الدين المحدّث ، والسيّد فيروز المعروف بجلال الدين ، والسيّد محمّد كاظم ، والمير ركن الدين ، والقطب الأمجد السيّد محمّد القريشي ، والسيّد أحمد القريشي ، والسيّد محمّد عزيز الله ، والمير محمّد القادري.
أمّا تلامذتُه الذين أخذوا عنه وأفادوا منه فهم كثيرون ، برز منهم السيّد نور الدين البدخشي صاحب كتاب خلاصة المناقب الذي ترجم فيه أستاذه الهمداني ، والخواجة إسحاق الختلاني ، وبرهان بن عبد الصّمد البغدادي صاحب كتاب سرّ الطالبين ، وحاجي بن طوطي عليشاه قتلاني الذي أخذ الفتوى عنه(٢) ، وغيرهم كثيرون.
مذهبُه :
يذهب السيّد الهمداني مذهب المتصوّفة والعرفاء ، بل هو من كبار شيوخهم وأئمّتهم وتشهد بذلك كتاباته العديدة التي دوّنها في هذا المجال ، ولكن لم يُعرف على وجه التحديد مذهبه الفقهي إلاّ ما اشتهر من أمره أنّه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) مجلّة الموسم ٩ / ١٣٠٠.
(٢) الذريعة ٢٤ / ٢٥٩.