وقال النبي صلىاللهعليهوآله وسله : ( من جحد عليّاً إمامته بعدي فقد جحد نبوّتي ، ومن جحد نبوّتي فقد جحد الله ربوبيته » (١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام : « يا علي ، أنت المظلوم بعدي ، من ظلمك فقد ظلمني ، ومن أنصفك فقد أنصفني ، ومن جحدك فقد جحدني ، ومن والاك فقد والاني ، ومن عاداك فقد عاداني ، ومن أطاعك فقد أطاعني ، ومن عصاك فقد عصاني ».
واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمّة من بعده عليهمالسلام أنّه بمنزلة من جحد نبوّة جميع الأنبياء (٢).
واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين (٣) وأنكر واحداً من بعده من الأئمّة أنّه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم (٤).
وقال الصادق عليهالسلام : « المنكر لآخرنا كالمنكر لأوّلنا » (٥).
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الأئمّة من بعدي اثنا عشر ، أوّلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم ، طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ، من أنكر واحداً منهم فقد أنكرني » (٦).
وقال الصادق عليهالسلام : « من شك في كفر أعدائنا الظالمين لنا فهو كافر ».
__________________
(١) نحوه رواه مسنداً المصنّف في معاني الأخبار : ٣٧٢ باب معنى وفاء العباد ح ١.
(٢) العبارة في م : من جحد جميع الأنبياء ، وفي س : من جحد نبوة الأنبياء. وفي م زيادة ، وأنكر نبوّة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(٣) في م ، ق زيادة : وجحد.
(٤) العبارة في م : إنه بمنزلة من أنكر بجميع ( كذا ) الأنبياء.
(٥) الهداية : ٧.
(٦) كمال الدين ١ : ٢٥٨ ح ٣.