وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « ما زلت مظلوماً منذ ولدتني اُمّي ، حتى إنّ عقيلاً كان يصيبه الرمد فيقول : لا تذروني حتى تذروا عليّاً ، فيذروني وما بي رمد ».
واعتقادنا فيمن قاتل عليّاً عليهالسلام قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من قاتل عليّاً فقد قاتلني ، ومن حارب عليّاً فقد حاربني ، ومن حاربني فقد حارب الله ».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام : « أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم » (١).
وأمّا فاطمة صلوات الله عليها فاعتقادنا فيها أنّها سيدة نساء العالمين من الأوّلين والأخيرين ، وأنّ الله يغضب لغضبها ، ويرضى لرضاها (٢) ، وأنّها خرجت من الدنيا ساخطة على ظالميها وغاصبيها ومانعي إرثها (٣).
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّ فاطمة بضعة منّي ، من آذاها فقد آذاني ، ومن غاظها فقد غاظني (٤) ، ومن سرّها فقد سرّني » (٥).
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّ فاطمة بضعة منّي ، وهي روحي الّتي بين جنبيّ ، يسوؤني ما ساءها ، ويسرّني ما سرّها » (٦).
واعتقادنا في البراءة أنّها واجبة من الأوثان الأربعة ومن الأنداد الأربعة (٧)
__________________
(١) رواه مسنداً المصنّف في عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٥٩ ح ٢٢٣ ، والطوسي في أماليه ١ : ٣٤٥.
(٢) في م ، ر : زيادة : « وإنّ الله فطمها وفطم من أحبّها من النار ».
(٣) العبارة في م ، ر ، ج : ومن نفى إرثها من أبيها.
(٤) في ر زيادة : ومن عصاها فقد عصاني.
(٥) (٦) راجع : أمالي الصدوق : ٣٩٣ ، معاني الأخبار : ٣٠٢ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٦ ، أمالي المفيد : ٢٥٩ ، أمالي الطوسي ٢ : ٤١.
(٧) العبارة في م ، ر : الأوثان الأربعة : يغوث ويعوق ونسر وهبل ، والأنداد الأربعة ( وفي البحار ٧ : ٦٠٣ والإناث الأربع ) اللات والعزى ومناة والشعرى ، وممّن عبدهم.