وقال عليهالسلام : « خالطوا الناس بالبرّانية ، وخالفوهم بالجوّانية ، ما دامت الامرة صبيانيّة » (١).
وقال عليهالسلام : « الرياء مع المؤمن شرك ، ومع المنافق في داره عبادة » (٢).
قال علي عليهالسلام : « من صلّى معهم في الصف الأوّل ، فكأنّما صلّى مع رسول الله في الصف الأوّل » (٣).
وقال عليهالسلام : « عودوا مرضاهم ، واشهدوا جنائزهم ، وصلّوا في مساجدهم » (٤).
وقال عليهالسلام : « كونوا لنا زيناً ، ولا تكونوا علينا شينا » (٥).
وقال عليهالسلام : « رحم الله عبداً حببّنا إلى الناس ، ولم يبغّضنا إليهم » (٦).
وذكر القصَّاصون عند الصادق ، فقال عليهالسلام : « لعنهم الله يشنعون علينا ».
وسئل عليهالسلام عن القُصَّاص ، أيحل الاستماع لهم ؟ فقال : « لا ».
وقال عليهالسلام : « من أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق عن الله فقد عبدالله وإن كان الناطق عن إبليس فقد عبد إبليس » (٧).
وسئل الصادق عليهالسلام عن قول عزّوجلّ : « الشعراء يتَّبعهم الغاوون » (٨) قال :
__________________
(١) رواه مسنداً الكليني في الكافي ٢ : ١٧٥ باب التقية ح ٢٠.
(٢) الهداية : ١٠.
(٣) الفقيه ١ : ٢٥٠ باب الجماعة وفضلها ح ١١٢٦.
(٤) (٦) راجع : الكافي ٢ : ١٧٤ ح ١ ، أمالي الطوسي ٢ : ٥٥ ، فضائل الشيعة : ١٠٢ ح ٣٩.
(٧) رواه مسنداً المصنّف في عيون أخبار الرضا ١ : ٣٠٤ ح ٦٣ ، الكليني في الكافي ٦ : ٤٣٤ ح ٢٤.
(٨) الشعراء ٢٦ : ٢٢٤.