الاهداء
إليك. يا من لا تحصى مواهبه وملكاته وعبقرياته.
إليك يا من تمت بخلافته في يوم « عيد الغدير » النعمة الكبرى ، وكمل الدين.
إليك. يا وصى رسول الله «ص» وصهره ، وصاحبه وخليله إليك. يا أمير المؤمنين.
أتقدم الى روحانيتك المقدسة ، وبيدى « الحلقة الثانية » من حياة الامام الحسن ، كبير ولدك وشريكك في آية التطهير ، وولي عهدك ، الذي سكبت في نفسه كمالك اللامتناهي ، وغذيته بأروع المثل العليا راجيا من مقامك الرفيع قبولها واذا منحتني القبول وتلطفت علي بالرضا ، فهو غاية النجاح ومنتهى الأمل والسعادة لعبدك.
المؤلف