وقتل وخلع (١٥) من آخر النهار (١٦).
١٣٧ ـ سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي غانم القزويني ، قال : حدثني إبراهيم بن محمد بن فارس ، قال : كنت أنا [ ونوح ] وأيوب بن نوح في طريق مكة فنزلنا على وادي زبالة ، فجلسنا نتحدث فجرى ذكر ما نحن فيه ، وبعد الأمر علينا ،
فقال أيوب بن نوح : (١٧) كتبت في هذه السنة أذكر شيئا من هذا ،
فكتب إلي : إذا رفع علمكم من بين أظهركم ، فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم (١٨).
١٣٨ ـ سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن جمهور ، عن أحمد بن أبي هراسة ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، قال : حدثنا عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : كأني بأصحاب القائم عليهالسلام وقد أحاطوا بما بين الخافقين ، فليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير ، يطلب رضاهم في كل شيء ، حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم رجل من أصحاب القائم عليهالسلام (١٩).
١٣٩ ـ سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن محمد بن
__________________
(١٥) في البحار : قطع.
(١٦) رواه في الإكمال : ٢ / ٣٤٧ ح ٣٦ عن أبيه وعنه في البحار : ٥٢ / ١١٢ ح ٢٢ ونقله في بشارة الإسلام : ص ١٥٠.
(١٧) النجاشي ( ص ٨٠ ) : أيوب بن نوح بن دراج النخعي أبو الحسين ، كان وكيلا لأبي الحسن وأبي محمد عليهمالسلام ، عظيم المنزلة عندهما ، مأمونا وكان شديد الورع ، كثير العبادة ، ثقة في رواياته.
أقول : هذا مع علو شأنه ووكالته لهما يظهر أنه كتب إلى أحدهم ، ولا دليل على وضعه الصدوق تحت عنوان « باب ما روي عن أبي الحسن علي بن محمد الهادي على النص على القائم (ع) وغيبته ».
(١٨) رواه الصدوق في الاكمال : ٢ / ٣٨١ ح ٤ عن أبيه وعنه في البحار : ٥١ / ١٥٩ ح ٤.
(١٩) رواه الصدوق في الإكمال : ٢ / ٦٧٣ ح ٥٦ عن أبيه وعنه في البحار : ٥٢ / ٣٢٧ ح ٤٣ ونقله في بشارة الاسلام : ص ٢٤١.