مسلم قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام :
في قول الله عز وجل : ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) (٢٠)
فقال : كل إمام هاد لكل قوم في زمانهم (٢١).
١٤٠ ـ سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن بريد بن معاوية العجلي قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : ما معنى ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) (٢٢)
فقال : المنذر رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وعلي الهادي ، وفي كل وقت وزمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به رسول الله صلىاللهعليهوآله (٢٣).
١٤١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن عبيد بن كرب ، قال :
سمعت عليا يقول : إن لنا أهل البيت راية ، من تقدمها مرق ، ومن تأخر عنها محق ، ومن تبعها لحق (٢٤).
١٤٢ ـ سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن أبان عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام ، يقول :
إن لله عز وجل خلقا خلقهم من نوره ورحمته ، فهم عين الله الناظرة ، وأذنه السامعة ، ولسانه الناطق في خلقه بإذنه وأمناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة.
فبهم يمحو الله السيئات ، وبهم يدفع الضيم ، وبهم ينزل الرحمة ، وبهم يحيي ميتا ، ويميت حيا ، وبهم يبتلي خلقه ، وبهم يقضي في خلقه قضية.
قلت : جعلت فداك ، من هؤلاء؟ قال : الأوصياء (٢٥).
__________________
(٢٠) آية (٧) سورة الرعد ١٣.
(٢١) رواه الصدوق في الاكمال : ٢ / ٦٦٧ ح ٩ عن أبيه وعنه في البحار ١٨ ص ١٩٠ ح ٢٦ وج ٢٣ / ٥ ح ٨
(٢٢) آية (٧) سورة الرعد ١٣.
(٢٣) رواه الصدوق في الاكمال : ٢ / ٦٦٧ ح ١٠ عن أبيه وعنه في البحار : ٢٣ / ٥ ح ٩ وص ٣ ح ٣ عن البصائر : ص ٢٩ ( نحوه ).
وفي البحار : ١٦ / ٣٥٨ ح ٥٠ عن الكافي : ١ / ١٩١ ح ٢ ( نحوه ).
(٢٤) رواه الصدوق في الاكمال : ٢ / ٦٥٤ ح ٢٣ عن أبيه.
(٢٥) رواه في التوحيد : ص ١٦٧ ح ١ ومعاني الأخبار : ١٦ ح ١٠ وعنهما في البحار : ٢٦ / ٢٤٠ ح ٢.