١٤٣ ـ سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن أسباط ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام ، أنه قال :
يا أبا بصير ، نحن شجرة العلم ، ونحن أهل بيت النبي صلىاللهعليهوآله ، وفي دارنا مهبط جبرئيل ، ونحن خزان علم الله ، ونحن معادن وحي الله ، من تبعنا نجا ، ومن تخلف عنا هلك ، حقا على الله عز وجل (٢٥).
١٤٤ ـ محمد بن معقل القرميسيني ، عن محمد بن زيد الجزري ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام :
قال : قلت : لم سميت فاطمة الزهراء ، زهراء؟
فقال : لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته ، فلما أشرقت أضاءت السموات والأرض بنورها ، وغشيت أبصار الملائكة ، وخرت الملائكة لله ساجدين ، وقالوا : إلهنا وسيدنا ، ما هذا النور؟
فأوحى الله إليهم : هذا نور من نوري ، وأسكنته في سمائي ، خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي ، أفضله على جميع الأنبياء وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري ، يهدون إلى حقي ، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي (٢٦).
١٤٥ ـ الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عبد الله بن محمد الحجال ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي بصير ،
عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) (٢٧).
__________________
(٢٥) رواه في الأمالي : ص ٢٥٢ وعنه في البحار : ٢٦ / ٢٤٠ ح ١ ورواه في بشارة المصطفى : ٦٥.
(٢٦) رواه الصدوق في العلل : ١ / ١٧٩ ح ١ عن أبيه ونقله في البحار : ٤٣ / ١٢ ح ٥ وعن مصباح الأنوار ، وفيه : عن أبي جعفر (ع) مثله.
(٢٧) آية (٥٩) سورة النساء ٤.