كنت في ملاء من الناس فضع يدك على أسفل بطنك واحن ظهرك وليكن تواضعا لله فان ذلك أحب وتري أن ذلك غمز وجدته في أسفل بطنك.
قال الشيخ رحمهالله : (فإذا سقط القرص فليؤذن للمغرب) الى قوله : (وإذا غاب الشفق).
كل ذلك قد مضى شرحه إلا ما ذكره من القيام بعد الفراغ من الثلاث الركعات الى النافلة بغير تعقيب وعلة ذلك :
(٤٢٢) ١٩٠ ـ محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي جعفر عن علي بن الحكم عن أبي العلاء الخفاف عن جعفر بن محمد عليهالسلام قال : من صلى المغرب ثم عقب لم يتكلم حتى يصلي ركعتين كتبتا له في عليين فان صلى أربعا كتبت له حجة مبرورة.
(٤٢٣) ١٩١ ـ وعنه عن العباس بن معروف عن عبد الله بن بحر عن ابن مسكان عن الحرث بن المغيرة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا تدع أربع ركعات بعد المغرب في سفر ولا حضر وإن طلبتك الخيل.
(٤٢٤) ١٩٢ ـ ذكر أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمهالله فقال سئل الصادق عليهالسلام : لم صار المغرب ثلاث ركعات وأربعا بعدها ليس فيها تقصير في حضر ولا سفر؟ فقال : إن الله تعالى أنزل على نبيه صلىاللهعليهوآله كل صلاة ركعتين فأضاف إليها رسول الله صلىاللهعليهوآله لكل صلاة ركعتين في الحضر وقصر فيها في السفر إلا المغرب والغداة ، فلما صلى عليهالسلام المغرب بلغه مولد فاطمة عليهاالسلام فأضاف إليها ركعة شكرا لله عزوجل ، فلما ان ولد الحسن عليهالسلام أضاف إليها ركعتين شكرا لله عزوجل ، فلما أن ولد الحسين عليهالسلام
__________________
* ـ ٤٢٢ ـ الفقيه ج ١ ص ١٤٣.
ـ ٤٢٤ ـ الفقيه ج ١ ص ٢٨٩.