أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين عليهماالسلام يصلي فسقط رداه عن منكبيه قال فلم يسوه حتى فرغ من صلاته قال : فسألته عن ذلك فقال : ويحك أتدري بين يدي من كنت؟ إن العبد لاتقبل منه صلاة إلا ما أقبل منها ، فقلت جعلت فداك هلكنا فقال : كلا إن الله تعالى يتمم ذلك بالنوافل.
(١٤١٦) ٤ ـ عنه عن القاسم بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال قال : رجل لابي عبد الله عليهالسلام وانا اسمع جعلت فداك إني كثير السهو في الصلاة فقال وهل يسلم منه أحد؟ فقلت ما أظن أحدا أكثر سهوا مني؟ فقال أبو عبد الله عليهالسلام يا أبا محمد إن العبد يرفع له ثلث صلاته ونصفها وثلاثة أرباعها وأقل وأكثر على قدر سهوه فيه ولكنه يتم له من النوافل ، فقال له أبو بصير : ما ارى النوافل ينبغي أن تترك على حال؟ فقال أبو عبد الله عليهالسلام : أجل لا.
(١٤١٧) ٥ ـ محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد بن عيسى عن حريز عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام انهما قالا : إنما لك من صلاتك ما أقبلت عليه منها ، فان أوهمها كلها أو غفل عن أدائها لفت فضرب بها وجه صاحبها.
(١٤١٨) ٦ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة قال في كتاب حريز انه قال : إني نسيت أني في صلاة فريضة حتى ركعت وأنا أنويها تطوعا قال فقال : هي التي قمت فيها ، ان كنت قمت وأنت تنوي فريضة ثم دخلك الشك فانت في الفريضة ، وإن كنت دخلت في نافلة فتنويها فريضة فانت في النافلة ، وان كنت دخلت في فريضة ثم ذكرت نافلة كانت عليك فامض في الفريضة.
__________________
* ـ ١٤١٦ ـ ١٤١٧ ـ ١٤١٨ ـ الكافي ج ١ ص ١٠١.