بأن محمدا سيسود قوما |
|
ويخصم من يكون له حجيجا |
ويظهر في البلاد ضياء نور (١) |
|
يقيم به البرية إن تموجا |
فيلقى من يحاربه خسارا |
|
ويلقى من يسالمه فلوجا |
فيا ليتي إذا ما كان ذاكم |
|
شهدت وكنت أولهم ولوجا |
ولوجا في الذي كرهت قريش |
|
ولو عجت بمكتها عجيجا |
أرجّي بالذي كرهوا جميعا |
|
الى ذي العرش إن سفلوا عروجا |
وهل أمر السفالة غير كفر |
|
بمن يختار من سمك البروجا |
فإن يبقوا وأبق تكن امور |
|
يضجّ الكافرون لها ضجيجا |
وإن أهلك فكلّ فتى سيلقى |
|
من الأقدار مبلغه خروجا |
النشيج من البكاء ، يقال : نشج الباكي إذا غصّ البكاء في حلقه.
فهذا سبب (٢) خديجة رضوان الله عليها ورحمته.
__________________
(١) وفي نسخة ـ ب ـ ضياء عدل.
(٢) هكذا في الأصل.