البيت ، ومعه في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، فتلاها. فقلت. يا رسول الله ؛ من أهل البيت؟ قال : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين. قالت : قلت : فهل أنا من أهل البيت؟ قال : إنك على خير ، إنك من أزواج النبيّ. ما قال لي : إنك من أهل البيت.
[١٦٩] وبآخر ، عن ربعي بن خراش ، قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : جاء سهيل بن عمرو الى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا محمد ، إنه قد خرج إليك قوم من عبيدنا ، فارددهم علينا. فقال أبو بكر وعمر : صدق يا رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلا قد منح (١) الله قلبه الايمان يضرب رقابكم على هذا الدين وأنتم عنه مجفلون إجفال النعم.
قوله : إجفال النعم. الجفول سرعة العدو في السير.
قال عمر : فأنا هو يا رسول الله؟ قال : لا. ولكنه خاصف النعل.
قال علي عليهالسلام : وكان في يدي نعل رسول الله صلىاللهعليهوآله أخصفها (٢).
[١٧٠] وبآخر ، عن سعيد بن جبير ، قال : رأيت عبد الله بن عباس جالسا على شفير زمزم إذ وقف إليه رجل وهو يحدّث الناس فقام بين يديه. وقال : يا بن عباس ، إني امرؤ من أهل الشام ، أتيتك أسألك. فقال ابن عباس : أعوان كل ظالم إلا من عصم (٣) الله منهم ، سل عمّا بدا لك! قال :
__________________
(١) بمعنى أعطى الله. وفي كشف الغمّة ١ / ٢١٢ : امتحن الله قلبه على الإيمان.
(٢) وفي كفاية الطالب ص ٩٧ إضافة : قال : ثم التفت إلينا علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : من كذب عليّ متعمدا فليتبوّأ مقعده من النار.
(٣) وفي رواية غاية المرام ص ١٤١ : من عصم الله أيضا ، وفي نسخة ـ أ ـ خصّهم الله.