[٣٠٣] إسماعيل بن رجا (١) عن أبيه : أن رجلا قام الى علي صلوات الله عليه وهو في الرحبة ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أناشدك الله ، أكان في النعل حديث؟؟
قال : اللهمّ نعم ، أنه مما كان يسر إليّ نبيك (٢).
[٣٠٤] وبآخر ، عن ابن عباس : أن النبي صلوات الله عليه وآله قال لنسائه : ليت شعري ، أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، التي تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير.
( والحوأب : عين بين البصرة ومكة وهو الذي نزلته عائشة لما قفلت الى البصرة في وقعة الجمل ) ثم تنجو بعد أن كادت (٣).
[٣٠٥] وفي حديث آخر يقتل كثير ، قتلى عن يمينها وعن يسارها في النار ثم تنقلت بعد ما كادت.
ثم نظر الى عائشة (٤) فقال لها : انظري يا حميرا ألا تكوني أنت هي؟؟ ثم التفت الى علي عليهالسلام. فقال له : يا أبا الحسن إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها.
[٣٠٦] وبآخر عن خالد بن الاعصرى أنه قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : أمرني رسول الله صلوات الله عليه وآله ، أن اقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.
[٣٠٧] وبآخر عن ابراهيم النخعي قال : مرّ رسول الله صلوات الله عليه وآله
__________________
(١) وفي الاصل : اسماعيل بن رجا عن جابر عن ابيه وهو تصحيف ، راجع تخريج الحديث.
(٢) وفي تاريخ دمشق لابن عساكر ١ / ١٦٩ الحديث ١١٨٦ : أنه مما كان يسره إليّ رسول الله (ص) وأشار بيديه ورفعهما.
(٣) وفي كتاب الجمل للمفيد ص ٢٣٠ : وتنجو بعد ما كادت.
(٤) وفي مناقب الخوارزمي ص ١١٠ : فضحكت عائشة.