آذاني في عترتي من بعدي.
[٨٤٦] الدغشي ، باسناده ، عن علي عليهالسلام ، أنه قال : إن في الجنة لؤلؤتين في بطنان العرش ، أحدهما بيضاء والاخرى صفراء ، في كل لؤلؤة منها سبعون الف غرفة أبوابها وأسرتها منها (١). فالبيضاء لمحمّد وأهل بيته ( عليهمالسلام أجمعين ) والصفراء لإبراهيم وأهل بيته عليهمالسلام.
قال الدغشي : فقلت لسعيد بن طريف : ما بطنان العرش؟
قال : وسطه.
[٨٤٧] الليث بن سعد ، باسناده ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه قال : إني كائن لكم يوم القيامة فرطا على الحوض ، وإني أسائلكم عن اثنتين : عن القرآن ، و [ عن ] عترتي.
[٨٤٨] يحيى بن سلام ، باسناده ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه قال : أتاني جبرائيل عليهالسلام ، فقال : الله عزّ وجلّ قد بعثني إلى بلاده وعباده وهو أعلم بعباده وبلاده مني ، فقلبت أسفلها أعلاها ، فلم أجد فيها قبيلا أفضل من العرب.
ثم بعثني الى العرب ، فقلبت أسفلها أعلاها فلم أجد فيها قبيلا أفضل من قريش.
ثم بعثني الى قريش ، فقلبت أسفلها أعلاها ، فلم أجد فيها قبيلا أفضل من بني هاشم.
ثم بعثني الى بني هاشم فقلبت أسفلها أعلاها فلم أجد فيها أفضل من بني عبد المطلب.
ثم بعثني الى بني عبد المطلب فقلبت أسفلها أعلاها فلم أجد أحدا
__________________
(١) وفي عمدة ابن البطريق : أبوابها وأكوابها من عرق واحد.