أفضل منك فبعثك رسولا.
[٨٤٩] أبو غسان ، باسناده ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه قال : إن الله خلق الخلق وفرقهم فريقين ، ثم جعلهم قبائل فجعلني من خير القبائل (١) ، ثم جعلهم بيوتا فجعلني من خيرهم بيتا ، فأنا خيركم فريقا وقبيلا وبيتا.
[٨٥٠] وبآخر ، عنه ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه قال : والذي نفسي بيده ، لا يدخل قلب عبد إيمان حتى يحبّ أهل بيتي لله عزّ وجلّ ولي.
[٨٥١] عبد الله بن صالح ، باسناده ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه قال : اختار الله عزّ وجلّ من الناس العرب ، واختار من العرب كنانة واختار من كنانة النضر ، واختار من النضر عبد مناف ، واختار من عبد مناف هاشما ، واختار من هاشم عبد المطلب ، واختار من عبد المطلب عبد الله ، واختارني من عبد الله.
[٨٥٢] وبآخر ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول على هذا المنبر :
ما بال قوم يزعمون. أن رحمي لا ينفع ، والله إن رحمي لينفع في الدنيا والآخرة (٢) ، وإني فرطكم على الحوض. وسيأتي قوم يقول أحدهم : أنا فلان ( بن فلان ) (٣) ويقول الآخر : أنا فلان بن فلان.
__________________
(١) وفي ذخائر العقبى ص ١٠ : في خير قبيلة.
(٢) وفي مسند أحمد بن حنبل ٣ / ١٨ : ما بال رجال يقولون : إن رحم رسول الله لا تنفع قومه؟ بلى والله إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة.
(٣) ما بين القوسين من نسخة ـ وـ.