لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَه وَحْدَه ، أَنّجَزَ وَعْدَهْ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَغَلَبَ الَأحْزَاب وَحْدَه ، فَلَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ وَحْدَهُ ، وَحْدَهُ ، اللّهُمَّ ، بَاركْ لي في المَوْتِ ، وَفِيمَا بَعْدَ المَوْتِ ، اللّهُمَّ ، إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ظُلْمَةِ القَبْرِ وَوَحْشَتِهِ ، اللّهُمَّ ، أَظِلَّني في طِل عَرْشِكَ ، يَوْمَ لا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّكَ ...
وأمره بالاستكثار من القول في استيداع دينه ، ونفسه وأهله ، عند الله عز وجل ، ثم القول :
أَسْتَوْدِعُ اللهَ الرَّحْمنَ الرَّحِيمَ ، الذي لا تَضِيعُ ودائعُهُ دِيني ، وَنَفْسِي ، وَأَهْلي ، اللّهُمَّ ، اسْتَعْمِلْني على كِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبيِّكَ ، وَتَوَفَّني على مِلَّتِه ، وَأَعِذْني مِنْ الفِتْنَةِ.
ثم تكبر ثلاثا ، ثم تكبر واحدة ، ثم تعيدها فإن لم تستطع فبعضه (١)
ومثلت هذه الادعية ، وهذا الذكر روحانية الاسلام ، الذي يسمو بالانسان إلى مستوى رفيع ، يجعله جديرا بأن يكون خليفة لله في أرضه.
سأل جميل الامام الصادق عليهالسلام ، أن يعلمه دعاءا مؤقتا يقوله على الصفا والمروة ، فعلمه الامام عليهالسلام هذا الدعاء :
« لا إلهَ إلاَّ اللهَ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَيُمِيتُ وَيُحيي ، وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ .. » (٢).
__________________
١ ـ وسائل الشيعة ٩ / ٥١٧.
٢ ـ وسائل الشيعة ٩ / ٥٢٠.