هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ ، فَقِنَا عَذَابَ النَارِ ، وَقُلْ : الحَمْدُ لله ، الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيِكُ في المُلْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَليٌّ مِنَ الذُلِّ ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ، وَمَا لَنَا أنْ لا نَتَوَكَّلَ على اللهِ وَقَدْ هَدَاناَ سُبُلَنَا ، وَلَنَصْبِرَنَّ على ما آَذَيْتُمُونَا ، وَعلى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُتَوَكٍّلُونَ ، إنَّما أَمْرُهُ إذَا أَرَادَ شَيْئاً ، أَنْ يَقُولَ لَهُ : كُنْ فَيَكُونُ ، فَسُبْحَانَ الذي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإلَيْهِ تُرْجَعُونَ.
اَلْلّهُمَ ، مَنْ أَرَادَنِي ، وَأَهْلِي ، وَوَلَدِي ، وَأَهْلَ حُزَانَتي بِشَرٍ أَوْ ضُرٍّ فَاقْمَعْ رَأْسَهُ ، وَاعْقُلْ لِسَانَهُ ، وَاُلْجُمْ فَاهَهُ ، وَحُلْ بَينِي وَبَيْنَهُ كَيْفَ شِئْتَ ، وَأَنىَّ شِئْتَ ، إجْعَلْنَا مِنهُ وَمِنْ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّكَ على صِراطٍ مُسْتَقيمٍ ، في حِجَابِكَ الذي لا يُرَامُ ، وَفي سُلْطَانِكَ الذي لا يُسْتَضَامُ ، فَإنَّ حِجَابَكَ مَنيعٌ ، وَجَارَكَ عَزِيزٌ ، وَأَمْرَكَ غَالِبٌ ، وَسُلْطَانَكَ قَاهِرٌ ، وأَنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللّهُمَّ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدْ ، أَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ على أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، وَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كما هَدَيْتَنَا بِهِ مِنَ الضَّلَالَةٍ ، وَاغْفِرْ لَنَا ، وَلآبَائِنَا ، وَلُأمَّهَاتِنَا ، وَلِجَميعِ المُؤْمِنينَ ، والمُؤْمَناتِ ، وَتَابِعْ بَيْنَنَا وَبَيْنِهِمْ بِالخَيْراتِ ، إنَّكَ مُجِيِبُ الدَّعَوَاتِ ، وَأَنتَ على كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ.
اَلْلّهُمَّ ، إنَّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسي ، وَدِينِي وَأَهْلي ، وَمَالي ، وَعِيَالِي ، وَأَهْلَ حُزَانَتي وَخَوَاتِيمَ عَمَلي ، وَجَميعَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَليَّ ، مِنْ أَمْرَ َدُنْيَايَ ، وَآخِرَتي ، فَإنَّهُ لا يَضِيعُ مَحْفُوظُكَ ، وَلا تُرْزَأُ وَدَائِعُكَ ، قُلْ : إنِّي لَنْ يُجِيرَني ، مِنَ اللهِ أَحَدٌ ، وَلَنْ أَجِدُ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً ،