والموضوع الّذي يعتبر بقائه في إجراء الاستصحاب هو معروض الحكم ، فتخرج عنه الشرائط والقيود. ولا يخفى ان التمكن من الجزء المتعذر وان لم يكن من مقومات الموضوع بالمعنى الثاني ـ بنظر العرف ـ ، إلاّ انه من مقوماته بالمعنى الأول ، وقد عرفت ان الموضوع المفروض وجوده انما هو الموضوع بالمعنى الأول.
وبالجملة : فما ذكر من التفصيل لا إشكال عليه ، فلا بد من الالتزام به.
إلى هنا ينتهي بنا الكلام عن تنبيهات الاستصحاب.