أَنْ يَبْلُغَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، صَيَّرَ (١) عَبْدُاللهِ بْنُ الْمُسَاوِرِ ذلِكَ الْيَوْمَ (٢) إِلَيْهِ (٣) ، يَقُومُ (٤) بِأَمْرِ نَفْسِهِ وَأَخَوَاتِهِ (٥) ، ويُصَيِّرُ (٦) أَمْرَ مُوسى إِلَيْهِ (٧) ، يَقُومُ (٨) لِنَفْسِهِ بَعْدَهُمَا (٩) عَلى شَرْطِ أَبِيهِمَا فِي صَدَقَاتِهِ الَّتِي تَصَدَّقَ بِهَا ، وذلِكَ يَوْمُ الْأَحَدِ لِثَلَاثِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ عِشْرِينَ ومِائَتَيْنِ ، وكَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ شَهَادَتَهُ بِخَطِّهِ.
وَشَهِدَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْحُسَيْنِ (١٠) بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهمالسلام ـ وهُوَ الْجَوَّانِيُّ ـ عَلى مِثْلِ شَهَادَةِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ فِي صَدْرِ هذَا الْكِتَابِ ، وكَتَبَ شَهَادَتَهُ بِيَدِهِ.
وَشَهِدَ نَصْرٌ الْخَادِمُ ، وكَتَبَ شَهَادَتَهُ بِيَدِهِ. (١١)
__________________
(١) في الوافي : « يعني فإذا بلغ عليّ بن محمّد صيّر ، ولعلّه سقط من قلم النسّاخ. أو كان : فصيّر ، فسقط الفاء ». وفي مرآة العقول : « قيل ... وصيّر فاعله ضمير مستتر راجع إلى أبي جعفر ؛ وعبد الله ، منصوب بالمفعوليّة ».
(٢) في « ه » وشرح المازندراني والوافي : ـ « اليوم ».
(٣) في « بح ، بس ، بف » : ـ « إليه ».
(٤) في « ب » : « ليقوم ».
(٥) في « ب ، ض ، ف ، ه ، بر » وشرح المازندراني : « إخوانه ».
(٦) في مرآة العقول : « ويمكن أن يقرأ : يصير ، بالتخفيف ». أي من باب ضرب ، كما نصّ عليه فيما بعد.
(٧) في الوافي : « يعني إلى موسى. ويشبه أن يكون قد سقط هنا شيء ».
(٨) في « بر » : « ليقوم ».
(٩) في مرآة العقول : « قيل : ... و « بعد » مبنيّ على الضمّ ، أي بعد بلوغ موسى أيضاً. وهذه الجملة استيناف لبيان قوله : يصير أمر موسى إليه ... و « هما » مبتدأ ، والضمير راجع إلى عليّ وموسى ، والظرف خبر المبتدأ ».
(١٠) هكذا في « ه ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « عبد الله بن الحسن ».
والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ الحسن هذا ، هو الحسن بن محمّد بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب. راجع : تهذيب الأنساب ، ص ٢٢١ ـ ٢٢٢ ، وص ٢٢٩ ؛ المجدي ، ص ١٩٤ ـ ١٩٦. وانظر أيضاً : رجال النجاشي ، ص ٢٥٦ ، الرقم ٦٧١ ، وص ٢٦٢ ، الرقم ٦٨٧ ، وص ٣٩٥ ، الرقم ١٠٥٨.
(١١) الوافي ، ج ٢ ، ص ٣٨٤ ، ح ٨٦٧ ؛ البحار ، ج ٥٠ ، ص ١٢١ ، ح ٤.