عَلِيٍّ عليهالسلام ». (١)
١١٨٦ / ٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وجَلَّ ـ نَصَبَ عَلِيّاً عليهالسلام عَلَماً بَيْنَهُ وبَيْنَ خَلْقِهِ ؛ فَمَنْ عَرَفَهُ كَانَ مُؤْمِناً ، ومَنْ أَنْكَرَهُ كَانَ كَافِراً ، ومَنْ جَهِلَهُ كَانَ ضَالًّا ، ومَنْ نَصَبَ مَعَهُ شَيْئاً (٢) كَانَ مُشْرِكاً ، ومَنْ جَاءَ بِوَلَايَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ (٣) ». (٤)
١١٨٧ / ٨. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ عَلِيّاً عليهالسلام بَابٌ فَتَحَهُ اللهُ ؛ فَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ مُؤْمِناً ، وَمَنْ خَرَجَ مِنْهُ (٥) كَانَ كَافِراً ، ومَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ ولَمْ يَخْرُجْ (٦) مِنْهُ كَانَ فِي الطَّبَقَةِ الَّذِينَ
__________________
« ووصيّه ». وفي البصائر : « وولاية وصيّه ».
(١) بصائر الدرجات ، ص ٧٢ ، ح ١ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن محبوب ؛ الاختصاص ، ص ١٨ ، عن محمّد بن الفضيل ، إلى قوله : « صحف الأنبياء » الوافي ، ج ٣ ، ص ٤٩٥ ، ح ١٠٠٠ ؛ البحار ، ج ٣٨ ، ص ٤٦ ، ذيل ح ٤.
(٢) في الوافي : ـ « شيئاً ». وقال : « ومن نصب معه ، يعني أشرك معه غيره في منصبه ».
(٣) وفي الكافي ، ح ٢٨٦٣ والأمالي ، ص ٤٨٧ : + « ومن جاء بعداوته دخل النار ». وفي الأمالي ، ص ٤١٠ : + « ومن أنكرها دخل النار ».
(٤) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكفر ، ح ٢٨٦٣ ، بسند آخر عن يونس ، عن فضيل بن يسار. وفي المحاسن ، ص ٨٩ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٣٤ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٤٩ ، ح ١١ ، بسند آخر ، عن أبي عبد الله ، عن أبي جعفر عليهماالسلام ، وفيهما : « إنّ الله تعالى جعل عليّاً عَلَماً بينه وبين خلقه ، ليس بينه وبينهم عَلَم غيره ، فمن تبعه كان مؤمناً ، ومن جحده كان كافراً ، ومن شكّ فيه كان مشركاً ». وفي الأمالي للطوسي ، ص ٤١٠ ، المجلس ١٤ ، ح ٧٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ٤٨٧ ، المجلس ١٧ ، ح ٣٦ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن رسول الله صلوات الله عليهم ، وفيهما مع اختلاف يسير. راجع : كمال الدين ، ص ٤١٢ ، ح ٩ الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٢١ ، ح ١٠٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٣٥٣ ، ح ٣٤٩٥١ ؛ البحار ، ج ٣٢ ، ص ٣٢٤ ، ح ٣٠٠.
(٥) في حاشية « ج » : « عنه ».
(٦) في « ب ، ف ، بر ، بف » : « ويخرج » بدون لم.