« قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم لِأَصْحَابِهِ : آمِنُوا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، أَنَّهَا (١) تَكُونُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَلِوُلْدِهِ (٢) الْأَحَدَ عَشَرَ مِنْ بَعْدِي (٣) ». (٤)
١٤٠٠ / ١٣. وبِهذَا الْإِسْنَادِ :
« أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ يَوْماً (٥) : ( لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) (٦) وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً (٧) رَسُولُ اللهِ مَاتَ شَهِيداً ، واللهِ لَيَأْتِيَنَّكَ ، فَأَيْقِنْ إِذَا جَاءَكَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ غَيْرُ مُتَخَيِّلٍ (٨) بِهِ ، فَأَخَذَ عَلِيٌّ عليهالسلام بِيَدِ أَبِي بَكْرٍ ، فَأَرَاهُ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَالَ لَهُ (٩) : يَا أَبَا بَكْرٍ ، آمِنْ بِعَلِيٍّ وبِأَحَدَ عَشَرَ مِنْ ولْدِهِ ، أَنَّهُمْ (١٠) مِثْلِي إِلاَّ النُّبُوَّةَ ، وَتُبْ إِلَى اللهِ مِمَّا فِي يَدِكَ ؛ فَإِنَّهُ لَاحَقَّ لَكَ فِيهِ ». قَالَ : « ثُمَّ ذَهَبَ ، فَلَمْ يُرَ (١١) ». (١٢)
__________________
(١) في مرآة العقول : « أنّها ، بفتح الهمزة بدل ليلة القدر. وفيه ردّ على من زعم من المخالفين أنّ ليلة القدر لم تبقبعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٢) في الخصال وكمال الدين : « وولده ».
(٣) في « ج » وحاشية « ب » وكمال الدين : « بعده ». وفي الإرشاد : « فإنّه ينزل فيها أمر السنة وإنّ لذلك ولاة من بعدي عليّ بن أبي طالب وأحد عشر من ولده » بدل « إنّها تكون ـ إلى ـ من بعدي ».
(٤) الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٣٤٥ ، بسنده عن الكليني. الخصال ، ص ٤٨٠ ، أبواب الاثني عشر ، ح ٤٨ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن العبّاس بن الحريش الرازي. كمال الدين ، ص ٢٨٠ ، ح ٣٠ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن سهل بن زياد الآدمي وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن العبّاس بن حريش الرازي ، عن أبي جعفر الثانى ، عن أبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام الوافي ، ج ٢ ، ص ٣١٠ ، ح ٧٦٨.
(٥) في « بح » : ـ « يوماً ».
(٦) آل عمران (٣) : ١٦٩. وفي « بح » والوافي : + « فرحين ».
(٧) في « ب ، ج ، ض ، ف ، بس » والوافي : ـ « محمّداً ».
(٨) في « بر ، بف » وحاشية « ج ، ف » والوافي : « متمثّل ».
(٩) في « ب ، بس » : ـ « له ».
(١٠) في مرآة العقول : « قوله : أنّهم ، بفتح الهمزة بدل « عليّ وأحد عشر ». ويمكن أن يقرأ بكسر الهمزة ليكون استينافاً بيانياً ».
(١١) في مرآة العقول : « ثمّ ذهب ، أي الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم. فلم يُر ، على المجهول ، أي لم يره غير المعصومين. وقيل : ضمير « ذهب » لأبي بكر ، وكذا ضمير « لم ير » على بناء المعلوم ، أي لم يختر الإيمان والتوبة. ولا يخفى بُعده ».
(١٢) بصائر الدرجات ، ص ٢٨٠ ، ضمن ح ١٥ عن أحمد بن إسحاق ، عن الحسن بن عبّاس بن حريش ، مع