والفساد ، ثم ان هذا الاحتمال قد يكون مساويا أو متفاوتا والتفاوت قد يكون قليلا أو كثيرا ، وانى جعلت لهذه الأقسام عبارات مختلفة ، ـ تعريفها كل مرتبة وكل قول ، فادناها ما صرح بأنه خطأ أو باطل ، ثم ما أقول فيه أنه ضعيف أو بعيد ، ثم أقول أن غيره ارجح أو اقوى ، أو اظهر أو اشهر ، ثم ما أقدم غيره عليه اشعارا بترجيح المتقدم او بالقول فيه : قيل كذا قصدا للخروج من عهدته ، واما صرحت باسم قائل القول فانى افعل ذلك لاحد امرين :
اما للخروج عن عهدته ، واما لنصرته إذا كان قائله ممن يقتدى به.
ثم قال : وسميته « كتاب التسهيل لعلم التنزيل » وقدمت فى أوله مقدمتين : إحداهما : فى أبواب نافعة ، وقواعد كلية جامعة ، والأخرى فيما كثر دوره من اللغات الواقعة ثم قدم لكتابيه مقدمات :
المقدمة الأولى : فيها اثنا عشر بابا.
الباب الأول : فى نزول القرآن على رسول الله صلىاللهعليهوسلم من أول ما بعثه الله بمكة وهو ابن اربعين سنة إلى ان هاجر إلى المدينة ثم نزل عليه بالمدينة إلى ان توفاه الله.
الباب الثانى : ـ فى السور المكية والمدنية.
الباب الثالث : ـ فى المعانى والعلوم التى تضمنها القرآن.
الباب الرابع : ـ فى فنون العلم التى تتعلق بالقرآن.
الباب الخامس : ـ فى أسباب الخلاف بين المفسرين ، والوجوه التى يرجح بها بين أقوالهم.
الباب السادس : ـ فى ذكر المفسرين.
الباب السابع : ـ فى الناسخ والمنسوخ.
الباب الثامن : ـ فى جوامع القراءة.