٦ ـ أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن القاسم بن محمد ، عن عبد الله بن سنان قال أتاني عمر بن يزيد فقال لي اركب فركبت معه فمضينا حتى أتينا منزل حفص الكناسي فاستخرجته فركب معنا ثم مضينا حتى أتينا الغري فانتهينا إلى قبر فقال انزلوا هذا قبر أمير المؤمنين عليهالسلام فقلنا من أين علمت فقال أتيته مع أبي عبد الله عليهالسلام حيث كان بالحيرة غير مرة وخبرني أنه قبره.
٧ ـ محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن عبد الله بن محمد ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عيسى شلقان قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن أمير المؤمنين عليهالسلام له خئولة في بني مخزوم وإن شابا منهم أتاه فقال يا خالي إن أخي مات وقد حزنت
______________________________________________________
تنتهيان إلى قبر محفور ولحد ملحود ولبن محفوظ ، فألحداني وأشرجا علي اللبن وارفعا لبنة مما عند رأسي فانظرا ما تسمعان ، فأخذا اللبنة من عند الرأس بعد ما أشرجا عليه اللبن فإذا ليس في القبر شيء وإذا هاتف يهتف : أمير المؤمنين كان عبدا صالحا فألحقه الله بنبيه صلىاللهعليهوآله ، وكذلك يفعل بالأوصياء بعد الأنبياء حتى لو أن نبيا مات في المشرق ومات وصيه في المغرب ألحق الله الوصي بالنبي.
وفي رواية أم كلثوم ثم أخذ الحسن المعول فضرب ضربة فانشق القبر عن ضريح فإذا هو بساجة مكتوب عليها سطران بالسريانية : بسم الله الرحمن الرحيم هذا قبر قبره نوح النبي عليهالسلام لعلي وصي محمد قبل الطوفان بسبعمائة عام ، قالت أم كلثوم فانشق القبر فلا أدري أنبش سيدي في الأرض أم أسري به إلى السماء ، إذا سمعت ناطقا لنا بالتعزية : أحسن الله لكم العزاء في سيدكم وحجة الله على خلقه.
وروي بإسناده عن محمد بن السائب الكلبي قال : أخرج به ليلا ، خرج به الحسن والحسين وابن الحنفية وعبد الله بن جعفر في عدة من أهل بيته ودفن ليلا في ذلك الظهر ظهر الكوفة ، فقيل له : لم فعل به ذلك؟ قال : مخافة الخوارج وغيرهم.
الحديث السادس : ضعيف.
الحديث السابع : كالسابق.
وقيل : شلقان ، لقب معناه الضارب « له خؤولة » أي كانت إحدى خالاته منهم