٢ ـ سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قبض الحسن بن علي عليهالسلام وهو ابن سبع وأربعين سنة في عام خمسين عاش بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله أربعين سنة.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال إن جعدة بنت أشعث بن قيس الكندي سمت الحسن بن علي وسمت مولاة له فأما مولاته فقاءت السم وأما الحسن فاستمسك في
______________________________________________________
إلى ظهور القائم عليهالسلام فهو تكلف مستغنى عنه.
وروى الشيخ في مجالسه عن ابن عباس قال : دخل الحسين بن علي عليهماالسلام علي أخيه الحسن في مرضه الذي توفي فيه فقال له : كيف تجدك يا أخي؟ قال : أجدني في أول يوم من أيام الآخرة وآخر يوم من أيام الدنيا ، واعلم أني لا أسبق أجلي وأني وارد على أبي وجدي عليهماالسلام على كره مني لفراقك وفراق إخوتك وفراق الأحبة ، وأستغفر الله من مقالتي هذه وأتوب إليه ، بل على محبة مني للقاء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام وأمي فاطمة عليهماالسلام وحمزة وجعفر عليهماالسلام ، الخبر.
الحديث الثاني : مختلف فيه ، صحيح عندي.
ويدل على أن الولادة كانت في سنة ثلاث وأنه عاش بعد أمير المؤمنين عليهالسلام عشر سنين.
الحديث الثالث : حسن موقوف.
« فاستمسك » أي احتبس السم ، وفي القاموس : النقطة الجدري والبشرة ، وكف نفيطة ومنفوطة ونافطة وقد نفطت كفرح نفطا ونفطا ونفيطا قرحت عملا أو مجلت وقد انفطها العمل ونفط ينفط غضب أو احترق غضبا كتنفط والقدر غلت ، وأنفطت العنز ببولها رمت والقدر تنافط ترمي بالزبد ، انتهى.
والمراد هنا إما التورم أو الغليان أو رمي الكبد وفي بعض النسخ فانتقض به