بطنه ثم انتفط به فمات.
٤ ـ محمد بن يحيى وأحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن القاسم النهدي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الكناسي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال خرج الحسن بن علي
______________________________________________________
بالقاف أي كسره ، وفي بعضها بالفاء أي تفرق بعض أحشائه ، في القاموس : نفض الثوب حركه لينتفض.
والأشعث هو زوج أخت أبي بكر بن أبي قحافة وأبناؤه محمد وقيس وعبد الرحمن كانوا من قتلة الحسين عليهالسلام ، وسيأتي عن الصادق عليهالسلام أن الأشعث بن قيس شرك في دم أمير المؤمنين عليهالسلام ، وابنته جعدة سمت الحسن عليهالسلام ومحمدا ابنه شرك في دم الحسين عليهالسلام.
وروى الراوندي قدسسره في الخرائج عن الصادق عن آبائه عليهمالسلام أن الحسن عليهالسلام قال لأهل بيته : إني أموت بالسم كما مات رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قالوا : ومن يفعل ذلك؟ قال : امرأتي جعدة بنت الأشعث بن قيس ، فإن معاوية يدس إليها ويأمرها بذلك قالوا : أخرجها من منزلك وباعدها من نفسك! قال : كيف أخرجها ولم تفعل بعد شيئا ولو أخرجتها ما قتلني غيرها وكان لها عذر عند الناس ، فما ذهبت الأيام حتى بعث إليها معاوية مالا جسيما وجعل يمنيها بأن يعطيها مائة ألف درهم أيضا ويزوجها من يزيد ، وحمل إليها شربة سم لتسقيها الحسن ، فانصرف إلى منزله وهو صائم ، فأخرجت [ وقت ] الإفطار وكان يوما حارا شربة لبن وقد ألقت فيها ذلك السم فشربها وقال : عدوة الله قتلتني قتلك الله ، والله لا تصيبن مني خلفا ولقد غرك وسخر منك والله يخزيك ويخزيه ، فمكث يومان ثم مضى فغدر بها معاوية ولم يف بها بما عاهد عليه.
أقول : وفي رواية أخرى قال : امرأة لم تصلح للحسن بن علي لا تصلح لا بني يزيد.
الحديث الرابع : صحيح.