وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد الله قال فقال لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين.
٣ ـ محمد بن يحيى ومحمد بن عبد الله ، عن عبد الله بن جعفر ، عن الحسن بن ظريف وعلي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن بكر بن صالح ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أبي لجابر بن عبد الله الأنصاري إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها فقال له جابر أي الأوقات أحببته فخلا به في بعض الأيام فقال له يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة عليهاالسلام بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله وما أخبرتك به أمي أنه في ذلك اللوح مكتوب؟
______________________________________________________
ينسب إلى برقرود قرية من قرى سواد قم على واد هناك ، انتهى.
ويظهر من هذا الخبر أن محمد بن يحيى كان في نفسه شيء على البرقي والصفار أثبت له حيرة وظاهره التحير في المذهب ، ويمكن أن يكون المراد بهته وخرافته في آخر عمرة ، أو تحيره في الأرض بعد إخراج أحمد بن محمد بن عيسى إياه من قم ، وقيل : معناه قبل الغيبة أو قبل وفاة العسكري عليهالسلام وقيل : نقل هذا الكلام عن محمد ابن يحيى وقع بعد إبعاده من قم ، وقبل إعادته ، وهو زمان حيرة البرقي بزعم جمع أو زمان تردده في مواضع خارجة من قم حيرانا ، وذلك لأنه كان حينئذ متهما بما قذف به ، ولم يظهر بعد كذب ذلك القذف ، انتهى.
وبالجملة لا يقدح مثل ذلك في مثله.
الحديث الثالث : ضعيف وعلي بن محمد عطف على محمد بن يحيى والحسن بن ظريف وصالح بن أبي حماد رويا عن بكر بن صالح كما صرح به الصدوق في العيون والإكمال ، وما قيل : من أن الحسن وبكرا رويا عن عبد الرحمن خطاء ، ورواه الصدوق أيضا عن ستة من مشايخه منهم والده عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر عن عبد الرحمن.
« أي الأوقات » منصوب وظرف زمان أي يخف على أي الأوقات أحببته أنه