٢ ـ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه سئل عن القائم فقال كلنا قائم بأمر الله واحد بعد واحد حتى يجيء صاحب السيف فإذا جاء صاحب السيف جاء بأمر غير الذي كان.
٣ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن القاسم البطل ، عن عبد الله بن سنان قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام « يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ » (١) قال إمامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم أهل زمانه.
باب
صلة الإمام عليه السلام
١ ـ الحسين بن محمد بن عامر بإسناده رفعه قال قال أبو عبد الله عليهالسلام من زعم أن الإمام يحتاج إلى ما في أيدي الناس فهو كافر إنما الناس يحتاجون أن يقبل
______________________________________________________
الحديث الثاني ضعيف على المشهور.
« غير الذي كان » من الخروج بالسيف والحكم بعلمه ، وقتل مانع الزكاة وقطع أيدي بني شيبة ، والمنع عن الميازيب ، وسائر ما يضر بالطريق ، وهدم المنارات والمقاصير وسائر ما ورد أنه عليهالسلام يفعله عند ظهوره.
الحديث الثالث : ضعيف.
وذكره في الباب لإطلاق القائم على كل إمام وقد مر الكلام في مضمونه.
باب صلة الإمام عليهالسلام
الحديث الأول : مرفوع.
« فهو كافر » أي غير عارف بفضل الإمام وإنه قادر على قلب الجبال ذهبا بدعائه فالكفر في مقابلة الإيمان الكامل ، أو محمول على ما إذا كان ذلك على وجه التحقير والإزراء بشأنه عليهالسلام « يحتاجون » أي لمغفرتهم ورفع درجاتهم وتضاعف حسناتهم
__________________
(١) سورة الإسراء : ٧١.