( قالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) وقيل : « اللهم لا اله الا انت سبحانك وبحمدك ، رب اني ظلمت نفسي ، فاغفر لي انك خير الغافرين ».
« اني ظلمت نفسي فارحمني انك خير الراحمين ».
« اني ظلمت نفسي فتب علي انك انت التواب الرحيم ».
« نفس الدعاء يكرره ثلاث مرات مع اختلاف في الكلمات الاخيرة ».
وقد روي ايضا عن طريق اهل البيت عليهمالسلام ، المقصود من « الكلمات » هي : اسماء افضل مخلوقات الله وهم : محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ـ عليهم افضل الصلاة السلام توسل آدم بهذه الكلمات والاسماء الطاهرة فتاب عليه.
هذه التفاسير الثلاثة لا تتعارض مع بعضها ، ولعل آدم تلقى من ربه كل هذه الكلمات ، ليشمله بعد ذلك لطف الله ورحمته.
لما استقر آدم في الارض وتلقا الكلمات من ربه ، وتاب عليه الله ، امره ان يحرث الارض بيده من كده مما نبتت الارض حلالا طيبا ...
اراد الله عزوجل ان ينتشر ابناء آدم عليهالسلام في الارض ويعمروها ، فأمر آدم عليهالسلام ان يواقع حواء ، فغشيها وولدت له هابيل ، وقابيل ، وشيث ، وغيرهم من الذكور والاناث.
وقد روي ان قابيل حسد اخيه هابيل وقربا قربانا الى الله فجاءت النار فاكلت قربان هابيل وتقبل قربانه فحسد قابيل هابيل وهدده بالقتل فقتله.
قال اليعقوبي في تاريخه : ان الله عزوجل انزل لهابيل حوراء من الجنة