التي تحدثت عن هذا المفهوم والتي سنذكرها أثناء البحث أيضاً وهي كالآتي :
سورة البقرة : ٤٨ ، ١٢٣ ، ٢٥٤ ، ٢٥٥. سورة النساء : ٨٥. الأعراف : ٥٣. الأنبياء : ٢٨. الشعراء : ١٠٠. المدّثر : ٤٨. الأنعام : ٥١ ، ٧٠ ، ٩٤. يونس : ٣ ، ١٨. مريم : ٨٧. طه : ١٠٩. سبأ : ٢٣. الزمر : ٤٣ ، ٤٤. الزخرف : ٨٦. يس : ٢٣. النجم : ٢٦. الفجر : ٣. غافر : ١٨. الروم : ١٣.
تقدم القول بأن الشفاعة لم تنفَ مطلقاً ، فالقرآن الكريم يصرّح بوجودها في أكثر من مكان وإنّما الذين لا تنالهم هم الكافرون بأصنافهم المختلفة ، وقد جاءت الآيات القرآنية تبين مصاديقهم وكما يأتي :
جاء التعبير عن الكفار في القرآن الكريم بصور متعددة فهم : ( الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ ) مرة ، واُخرى هم ( المكذبون بيوم الدين ) ، وغير ذلك من الاوصاف والتعريفات بما في ذلك كفر النعمة.
وعلى هذا الصعيد جاءت الآيات القرآنية الشريفة التالية :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) (١).
إذ المنفي هنا هو استحقاق الكافرين للشفاعة ، وقد تقدّم عن ( الميزان )
__________________
(١) البقرة ٢ : ٢٥٤.